خففت سويسرا من القيود المفروضة بسبب فيروس "كورونا"، حيث سمحت باعادة عمل المتاجر وبعض المحلات ودور الحضانة ، فيما تسعى البرتغال لتخفيف اجراءات الاغلاق المفروضة بسبب فيروس "كورونا".
ونقلت وكالة "رويترز" عن الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا قوله ان إجراءات العزل العام سيتم تخفيفها، مؤكداَ على وضع الكمامات بشكل الزامي في أماكن معينة مثل المدارس ووسائل النقل العام.
وأضاف انه سيتم قريباَ التخفيف من القيود، لكن الوضع الطبيعي سيعود فقط عندما يتوفر لقاح في "غضون عام أو عام ونصف العام".
من جهة اخرى، سمحت سويسرا باستئناف عمل بعض المهن، مع ضرورة الالتزام بالشروط والتدابير الصحية.
وسُمح بإجراء العمليات الجراحية ولأطباء الأسنان ودور الحضانة ومصففي الشعر ومراكز التجميل والتدليك بإعادة فتح أبوابهم، كما سمح بإعادة فتح متاجر بيع الخردة والأزهار ومعدات الحدائق.
وفرضت سويسرا مؤخراَ قيود صارمة لمنع تفشي الوباء، تضمنت إغلاق الحانات والمطاعم والمنشآت الرياضية والمراكز الثقافية، واستثنت محلات البقالة والمخابز والصيدليات، إضافة إلى المصارف ومكاتب البريد، ودعت السكان للبقاء في المنزل وتجنب الخروج إلا في الضرورة القصوى.
وكانت عدد من الدول كالنرويج ونيوزيلندا وبلجيكا والنمسا والدانمارك وايطاليا والمانيا وايطاليا قررت البدء في تخفيف اجراءات الاغلاق بشكل تدريجي.
وانحسرت اعداد الوفيات والمصابين بفيروس "كورونا"، الذي تسبب بشلل أصاب مختلف مجالات الحياة في العالم، بفضل الإجراءات الصارمة التي اتبعتها الدول للحد من انتشار الوباء والزام المواطنين بالحجر المنزلي.
سيريانيوز